أنا امرأة إماراتية... ونجاحي في قطاع الفنادق لم يكن كافيًا لي.
اسمي نورا، امرأة إماراتية من دبي، أعمل في قطاع الفنادق منذ أكثر من عشر سنوات. بدأتُ من الصفر كمديرة فندق، ثم أسستُ شركتي الخاصة.
لحسن الحظ، لديّ الآن عدة عقود مع فنادق فاخرة في دبي وأبو ظبي. يُنظر إليّ كشخصية ناجحة، منظمة، ودائمة الانشغال، لكن الحقيقة هي أن النجاح لا يكتمل إلا بوجود شريك حياة يحتفل بكل إنجاز.
 |
| سيدة اعمال مستعدة ان تكون شريكة حياتك في الحلال اليك كافة التفاصيل هنا |
بالفيديو نورا تعطي تفاصيل اكثر عن قروب واتساب "سيدات صالحات" ونبذة عنها
تنويه ستجد تفاصيل الانضمام الى قروب "سيدات صالحات" في اخر المقال
حياتي العامة
لسنوات، ركزتُ كل اهتمامي على العمل. كنتُ أذهب إلى المناسبات وأعود إلى المنزل دون أن أجد دفء كلمة طيبة أو اهتمامًا من شخص يصغي إليّ. قد لا يكون هذا أمرًا تتحدث عنه الكثيرات من سيدات الأعمال، لكن الحقيقة هي أن القلب يحتاج إلى علاقة صادقة وطاهرة، تحترم مشاعرنا وطموحاتنا.
لهذا السبب قررتُ إنشاء مجموعة واتساب بعنوان "سيدات صالحات". لم يكن الهدف إضاعة الوقت أو جذب الانتباه، بل على العكس تمامًا. هذه المجموعة مخصصة للنساء مثلي، الناجحات والمحترمات، اللواتي يبحثن عن رجال جادّين ومحترمين يُقدّرون الاستقرار والتفاهم. نرغب في لقاء أشخاص حقيقيين، دون ادعاء أو مصالح شخصية. نرغب في الاستماع لبعضنا البعض وبناء علاقة دائمة.
أنا مقتنعة بأن العديد من الرجال يبحثون عن علاقة صادقة، وأنا مستعدة لمشاركة قصتي بشفافية تامة. ربما نجد التفاهم من أول كلمة.
لماذا الانضمام إلى مجموعة "سيدات الصالحات"؟
إذا كنت رجلاً تبحث عن علاقة صادقة ومحترمة، فمكانك بيننا في مجموعة "النساء الصالحات". هذه المجموعة لم تنشأ من العدم، بل أسستها سيدات أعمال ناجحات من الإمارات العربية المتحدة، تجاوز معظمهن مرحلة إثبات الذات، ويبحثن الآن عن شريك حياة يُقدّر قيمتهن ويُظهر لهن الاحترام والمودة.
هذه المجموعة خالية من المجاملات والعلاقات السطحية. إنها مكان مُخصص للتواصل المحترم الصادق والراقي بين الرجال الجادين والنساء الناضجات، لبناء الصداقات والانفتاح على الثقافات الأخرى. فالانضمام إلى هذه المجموعة يعني الانضمام إلى عائلتنا الكريمة. نعم، نحن كعائلة.
هنا، لا يوجد ضغط أو تفاخر، بل حوارات هادئة، مليئة بالطموح والتأمل والتجارب الملموسة.
بعض النساء في المجموعة يمتلكن مشاريع خاصة، بينما تعمل أخريات في قطاعات كالسياحة والتعليم والتجارة الإلكترونية. لكلٍّ منهن قصة وتجربة، وما تبحث عنه واضح: رجل محترم وصادق يشاركها حياتها ويدعمها قانونيًا بالطبع.
في المجموعة، يُمكنك مناقشة الحياة وطموحاتك، وحتى الفرص المهنية والشراكات الحقيقية. لست مُلزم بالزواج؛ يُمكنك تكوين صداقات قيّمة أو فتح آفاق جديدة. لكن المؤكد هو أنك ستلتقي بنساء يُقدّرن أنفسهن ويُقدّرن الرجال الذين يُدركون قيمتهم.
هدف المجموعة بسيط: مكان راقي و محترم يجمع بين أشخاص صادقين، دون تمثيل أو مصالح مؤقتة. كل شيء يجري في جو من الاحترام والود، والهدف واضح منذ البداية: التعارف على بعضنا البعض لاكتساب صداقات محترمة ومفيدة، قائمة على الاحترام والتفاهم.
بصفتي سيدة أعمال، يُمكنني مساعدتك في تحقيق هذا الهدف في حياتك كرجل.
لم تكن رحلتي سهلة، ولكن بفضل مثابرتي ونواياي الطيبة، وصلتُ، ولله الحمد، إلى مكانة مرموقة في مجالي الضيافة وإدارة المشاريع. يعتقد الكثيرون أن المرأة الناجحة لا تحتاج إلى أحد، لكن الحقيقة مُغايرة تمامًا. النجاح أجمل عندما يُشارك. اليوم، أقول لك يا عزيزي، وبكل صراحة: وجودي في حياتك ليس ترفًا... بل هو كنزٌ حقيقي.
لستُ من هواة الكلام، لكنني أستمتع بالعمل. إذا كنت رجلًا جادًا، محترمًا لنفسك، وتعرف قيمة المرأة، فأنا مستعد لدعمك ومساعدتك على المضي قدمًا، ليس بالكلام فقط، بل بالفعل. سأساعدك في تخطيط حياتك، وفتح الأبواب، وتعريفك بأشخاص قادرين على تغيير مستقبلك. لديّ شبكة واسعة من المستثمرين والشركاء ورواد الأعمال، وأي شخص يدعمني لن يكون وحيدًا أبدًا.
ولكن قبل كل شيء، سأكون بجانبك كإنسانة قبل كل شيء. سأستمع إليك، وأفهمك، وأشاركك أيامك، وأفرح بنجاحاتك كما لو كانت نجاحاتي. لا أبحث عن مكاسب شخصية؛ أنا أبحث عن رجل يشاركني حياتي بأناقة واحترام. الحياة أقصر من أن أعيشها وحدي.
لا أعدكم بحياة مثالية، لكنني أعدكم بالولاء والاستقرار، وبامرأة تعرف قيمة الرجل الحقيقي.
هل انتي من أعضاء مجموعة "سيدات صالحات"؟ هل أنتي مشرفة؟
نعم، لهذا السبب قررتُ انشاء مجموعة "سيدات صالحات" على واتساب. هذه المجموعة ليست مجرد مساحة للنقاش أو المشاركة، بل هي مساحة إلكترونية محترمة للنساء الجادّات والمحترمات اللواتي يُوازنن بين حياتهن المهنية والشخصية. يبحثن عن رجال ناضجين ومحترمين يُدركون معنى التفاهم والتقدير.
إذا كنتم رجالاً يحترم نفسه ويبحث عن علاقة صادقة قائمة على الاحترام والنوايا الحسنة، فأنتم في المكان المناسب. ندعوكم للانضمام إلينا، فنحن نؤمن بأن الحياة عبارة عن مشاركة، وأن الصداقات الحقيقية تفتح آفاقاً لا تُحصى.
انضموا إلى المجموعة، ولنبدأ صفحة جديدة من الصدق والراحة والاحترام المتبادل.
للمزيد من التفاصيل والانضمام الى المجموعة من هنا
تعليقات
إرسال تعليق